responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 298
فقلتُ: الملك ُ لا يُغِيْثُ المشْرِك َ، إنمَا هُوَ شَيْطانٌ أَرَادَ أَنْ يُضِله) [1].
* وَقالَ: (وَنَحْنُ نَعْرِفُ كثِيرًا مِنْ هَؤُلاءِ، فِي زَمَانِنَا وَغيرِ زَمَانِنَا: مِثْلَ شَخْص ٍ هُوَ الآنَ بدِمْشَقَ، كانَ الشَّيْطانُ يَحْمِلهُ مِنْ جَبَل ِ الصّالحِيَّةِ إلىَ قرْيةٍ حَوْلَ دِمَشْقَ! فيَجِيءُ مِنَ الهوَاءِ إلىَ طاقةِ البَيْتِ الذِي فِيْهِ النّاسُ! فيَدْخُلُ وَهُمْ يرَوْنه!
* وَيَجِيءُ باِلليْل ِ إلىَ بَابِ الصَّغِيرِ، فيَعْبُرُ مِنْهُ هُوَ وَرِفقتُهُ وَهُوَ مِنْ أَفجَرِ النّاس.
* وَآخَرُ كانَ ب «الشُّوَيْكِ» فِي قرْيةٍ يُقالُ لها «الشّاهِدَة»، يَطِيرُ فِي الهوَاءِ إلىَ رَأْس ِ الجبل ِ! وَالنّاسُ يرَوْنهُ، وَكانَ شَيْطانٌ يَحْمِلهُ، وَكانَ يَقطعُ الطرِيْق) [2].
* قالَ: (وَشَيْخٌ آخَرُ أَخبرَ عَنْ نفسِهِ: أَنهُ كانَ يَزْنِي باِلنِّسَاءِ، وَيَتَلوَّط ُ باِلصِّبيَان ِ الذِيْنَ يُقالُ لهمْ «الحوّارَات». وَكانَ يَقوْلُ: «يَأْتِيْني كلبٌ أَسْوَدُ، بَينَ عَيْنَيْهِ نُكتتَان ِ بَيْضَاوَان ِ، فيَقوْلُ لِي: فلانٌ! إنَّ فلانا نذَرَ لك َ نذْرًا، وَغدًا يَأْتِيْك َ بهِ، وَأَنا قضَيْتُ حَاجتهُ لأَجْلِك».
فيُصْبحُ ذلِك َ الشَّخْصُ يَأْتِيْهِ بذَلِك َ النذْرِ! وَيُكاشِفهُ هَذَا الشَّيْخُ الكافِر.

[1] - «مَجْمُوْعُ الفتَاوَى» (19/ 47 - 48).
[2] - «مَجْمُوْعُ الفتَاوَى» (35/ 112).
اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست