responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 289
* وَهَذَا قدْ وَقعَ كثِيرًا لِطوَائِفَ مِنْ جُهّال ِ العُبّادِ، يَظنُّ أَحَدُهُمْ أَنهُ يَرَى الله َ تَعَالىَ بعَيْنِهِ فِي الدُّنيا! لأَنَّ كثِيرًا مِنْهُمْ رَأَى مَا ظنَّ أَنهُ الله ُ، وَإنمَا هُوَ شَيْطان) [1].
* قالَ: (وَمِنْهُمْ: مَنْ يَرَى أَشْخاصًا فِي اليَقظةِ يَدَّعِي أَحَدُهُمْ أَنهُ نبيٌّ! أَوْ صِدِّيقٌ! أَوْ شَيْخٌ مِنَ الصّالحِينَ! وَقدْ جَرَى هَذَا لِغيرِ وَاحِد.
* وَمِنْهُمْ: مَنْ يَرَى فِي مَنَامِهِ أَنَّ بَعْضَ الأَكابرِ: إمّا الصِّدِّيقُ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ، أَوْ غيرُهُ، قدْ قصَّ شَعْرَهُ، أَوْ حَلقهُ، أَوْ أَلبسَهُ طاقِيَّتَهُ، أَوْ ثوْبهُ: فيُصْبحُ وَعَلى رَأْسِهِ طاقِيَّة ٌ، وَشَعْرُهُ مَحْلوْقٌ أَوْ مُقصَّرٌ! وَإنمَا الجِنُّ قدْ حَلقوْا شعْرَهُ أَوْ قصَّرُوْه) [2].
* ثمَّ قالَ: (فإني أَعْرِفُ مَنْ تُخَاطِبُهُ النَّبَاتاتُ بمَا فِيْهَا مِنَ المنَافِعِ! وَإنمَا يُخَاطِبُهُ الشَّيْطانُ الذِي دَخَلَ فِيْهَا.
* وَأَعْرِفُ مَنْ يُخَاطِبُهُمُ الحجَرُ وَالشَّجَرُ! وَتَقوْلُ: «هَنِيْئًا لك َ يَا وَلِيَّ اللهِ» فيَقرَأُ آية َ الكرْسِيِّ فيَذْهَبُ ذلك.
* وَأَعْرَفُ مَنْ يَقصِدُ صَيْدَ الطيرِ، فتُخاطِبُهُ العَصَافِيرُ وَغيْرُهَا وَتَقوْلُ: «خُذْنِي حَتَّى يَأْكلنِي الفقرَاء»! وَيَكوْنُ الشَّيْطانُ قدْ دَخَلَ فِيْهَا، كمَا يَدْخُلُ فِي الإنس ِ وَيُخاطِبُهُ بذَلك.

[1] - «مَجْمُوْعُ الفتَاوَى» (1/ 172).
[2] - «الفرْقانُ، بَينَ أَوْلِيَاءِ الرَّحْمَن ِ وَأَوْلِيَاءِ الشَّيْطان» (ص330 - 331).
اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 289
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست