responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 211
لهِذَا جَاءَ في رِوَايةٍ لأَحْمَدَ في «مُسْنَدِهِ» (4/ 13) وَابْن ِخُزَيْمَة َ في «التَّوْحِيْدِ» (2/ 460 - 470) (271) والحاكِمِ في «مُسْتَدْرَكِهِ» (4/ 561) زَادُوْا: «يُشْرِفُ عَليْكمْ أَزِلِيْنَ مُشْفِقِيْنَ، فظلَّ يَضْحَك ُ، وَقدْ عَلِمَ أَنَّ فرَجَكمْ قرِيْبٌ».
فيَأْسُ المخلوْق ِ لا ينفِي تَحَققَ الميْؤُوْس ِ مِنْهُ وَحُصُوْله.
بَلْ رُبمَا كانَ ذلِك َ الميْؤُوْسُ مِنْهُ قرِيبا، كمَا في «آيةِ يُوْسُفَ» وَ «حَدِيْثِ أَبي رَزِيْن ٍ رَضِيَ الله ُ عَنْهُ»، وَقدْ تقدَّما.
فيَأْسُ الشَّيْطان ِ لا يدُلُّ عَلى انتِفاءِ مَا يَئِسَ مِنْهُ، لأَنَّ ذلِك َ ضَرْبٌ مِنْ ضُرُوْبِ الغيْبِ، وَقدْ خَفِيَ عَنْهُ كمَا تقدَّم.
وَإنمَا يدُلُّ عَلى انتِشَارِ الخيرِ في ذلِك َ الزَّمَان ِ، حَتَّى ظنَّ الشَّيْطانُ - لِكثْرَةِ مَا يرَاهُ مِنَ الخيرِ وَانتِشَارِ الحقِّ وَالهدَى، وَظهُوْرِ أَهْلِهِ-: أَنْ لا يُضِلَّ أَحَدًا مِنَ المؤْمِنِينَ في جَزِيْرَةِ العَرَبِ، وَلا يُعْبَدُ فِيْهَا شَيءٌ غيرَ اللهِ عَزَّ وَجَلّ.
الوَجْهُ الثّانِي: تقدَّمَ ذِكرُهُ في الوَجْهِ الثّانِي عَلى الحدِيْثِ السّابق ِ «لا يَجْتَمِعُ دِيْنَان ِ في جَزِيْرَةِ العَرَب».
وَالوَجْهُ الثالِثُ: تقدَّمَ ذِكرُهُ في الوَجْهِ الثالِث (ص205).
وَالوَجْهُ الرّابعُ: تقدَّمَ في الوَجْهِ الرّابع (ص205).
وَالوَجْهُ الخامِسُ: تقدَّمَ في الوَجْهِ الخامِس (ص205).
وَالوَجْهُ السّادِسُ: تقدَّمَ في الوَجْهِ السّابع (ص206).

اسم الکتاب : مجانبة أهل الثبور المصلين في المشاهد وعند القبور المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 211
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست