responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف غياهب الظلام عن أوهام جلاء الأوهام المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 143
من حيث إن الاتباع مقارن ... للحب في نص الكتاب الأمجد
قالوا صبأتم قلنا لهم ... الحق شمس للبصير المهتدي
ما بيننا نسب نميل له ولا ... حسب يقربنا له بتودد
أيضاً ولا هو جارنا الأدنى الذي ... تمتاز نعمته ولم نسترفد
لكنها شمس الظهيرة قد بدت ... لذوي البصائر فاهتدى من يهتدي
فالعالمون العاملون المنصفون ... له أقروا بالفضائل واليد
لكن قليل منهموا في عصرنا ... كالشعرة البيضا يجلد أسود
والله قد ذم الكثير وقال في ... حق القليل مقالة لم تجحد
بسبأ، وص فاتلها متدبراً ... تلق الصحيح بها فخذه تهتد
فإن اعتراكم في الذي قد قاله ... شك وريب واختلاف يبتدي
فزنوا بميزان الشريعة قوله ... تجدوه حقاً ظاهراً للمقتدي
ولئن وجدتم فاسقاً أو جافياً ... أو جاهلاً في العلم كالمتردد
قد زل يوماً أو هفا لا تنسبوا ... هفواته لجناب ذاك المرشد
فالآل والأصحاب ماذا ضرهم ... من بعدهم تكدير صافي المورد
من بعد ذاك الاجتماع على الهدى ... ظهروا ذوي فرق وأهل تبدد
ماذا يضر السحب نبح الكلب أم ... ماذا يضر الصحب سب الملحد
ثم الصلاة على النبي محمد ... أزكى الورى أصلاً وأطيب محتد
والآل والأصحاب جمعاً كلما ... قد ذب عن ذا الدين كل موحد

اسم الکتاب : كشف غياهب الظلام عن أوهام جلاء الأوهام المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست