responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف غياهب الظلام عن أوهام جلاء الأوهام المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 141
قالت قريش قبلهم للمصطفى ... ذا سحر ذا كاهن ذا معتدي
قد اتهموه بأنه يحتال في ... تأذينه ليجئ أهل المسجد
فإذا أتوا قتلوا بغير جناية ... تالله هذا إفك أفاك ردي
قالوا يعم المسلمين جميعهم ... بالكفر قلنا ليس ذا بمؤكد
بل كل من جعل العديل لربه ... ونهى فصد فذاك كالمتهود
قالوا له غشاش أمة أحمد ... وهو النصيح بكل وجه يبتدي
هل قال إلا وحدوا رب السما ... وذروا عبادة ما سوى المتفرد
وتمسكوا بالسنة البيضاء ولا ... تنطعوا بزيادة وتردد
هذا الذي جعلوه غشاً وهو قد ... نطقت به الرسل الكرام لمن هدي
من عهد آدم ثم نوح هكذا ... تترى إلى عهد النبي محمد
وكذلك الخلفاء بعد نبيهم ... والتابعون وكل حبر مهتدي
منهاجهم هذا عليه تمسكوا ... من كان مستناً بهم فليقتد
عجباً لمن يتلو الكتاب ويدعي ... علم الحديث مسلسلاً في المسند
ويقول للتوحيد غشاً أن ذا ... خطر على من قال فليتشهد
ويجدد الإسلام والإيمان معتقداً ... بأن الشيخ خير مجدد
ما ذنبه في الناس إلا أنه ... هدم القباب وتلك سيرة أحمد
ما صح عند ثقيف لما عاهدوا ... إلا بهدم اللات لو لم يعبد
ما اللات إلا كان عبداً صالحاً ... لت السويق لطائف متعبد
لما توفي عظموا لضريحه ... كصنيع عباد القبور النكد
إذ كان حياً قادراً قاموا بإطعام ... له وبكسوة وتفقد
وإذا توارى عنهمو في قبره ... جعلوه نداً للإله السيد

اسم الکتاب : كشف غياهب الظلام عن أوهام جلاء الأوهام المؤلف : ابن سحمان، سليمان    الجزء : 1  صفحة : 141
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست