مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
المؤلف :
سعود بن عبد العزيز الخلف
الجزء :
1
صفحة :
209
بِحَال حِين توقف الْحَرَكَة أَن تخرج لَك منظومة شعرية وَلَا حِكْمَة نثرية وَلَا خطْبَة وَلَا حَتَّى جملَة مفيدة، بل لَا يخرج إِلَّا تشويش وكلمات لَيْسَ لَهَا معنى، هَذَا شَيْء ظَاهر فِي أَمر يسير، فَمَا بالك بِهَذَا الْكَوْن البديع والخلق العجيب، لَا شكّ أَن فِي كل ذَلِك دَلِيلا وَاضحا على بطلَان دعاوى أُولَئِكَ الضلال وَمن أَخذ بأقوالهم، وهم فِي الْحَقِيقَة يكذبُون على أنفسهم وَإِلَّا فوجوب وجود الْخَالِق تبَارك وَتَعَالَى من أوضح الواضحات.
وَقد أَقَامَ الله عز وَجل الْحجَّة فِي ذَلِك بِآيَة مكونة من كَلِمَات مَعْدُودَة وَذَلِكَ قَوْله عز وَجل {أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ} الطّور (35-36) .
فَإِن كَونهم خلقُوا من غير شيئ مَرْدُود بداهة، وأوضح مِنْهُ فِي الْبطلَان أَن يَكُونُوا هم الْخَالِقِينَ، وَأظْهر مِنْهُ بطلاناً أَن يَكُونُوا خلقُوا السَّمَاوَات وَالْأَرْض، فَإِذا كَانَ الْإِنْسَان وَهُوَ أقدر الْمَخْلُوقَات على الأَرْض، وَأَكْرمهَا بِمَا أعطَاهُ الله من قدرَة وَإِرَادَة وعقل وَسمع وبصر وَمَا إِلَى ذَلِك من الصِّفَات والخلق العجيب، لم يخلق من غير شَيْء فَإِن تركيبه دَال على حَاجته إِلَى صانع، وَهُوَ كَذَلِك لم يخلق نَفسه لِأَنَّهُ خرج من بطن أمه لَا يعلم شَيْئا، بل أُخرج من بطن أمه رغماً عَنهُ فَكيف يكون خلق نَفسه؟؟
وَهُوَ كَذَلِك لم يخلق السَّمَاوَات وَالْأَرْض فَلم يبْق إِلَّا أَن يكون هُنَاكَ خَالِقًا أوجد ذَلِك كُله، وَهَذَا الْخَالِق لَا بُد أَن يكون لَهُ من صِفَات الْكَمَال والجلال مَا يُمكن أَن يَتَأَتَّى مِنْهُ إِيجَاد هَذَا الْكَوْن، وَهَذَا بديهة من البدهيات، فَإِن من رأى طائرة أَو حاسباً آلياً أَو غير ذَلِك من المصنوعات الحديثة العجيبة فَإِنَّهُ يسْتَدلّ بهَا على عَظمَة صانعها وَأَن لَدَيْهِ إمكانيات مَالِيَّة وآلات ومواد دقيقة، وقدرات مُتعَدِّدَة، فَكَذَلِك وَللَّه الْمثل الْأَعْلَى هَذَا الْكَوْن دَلِيل على كَمَال وعظمة وجلال موجده وخالقه.
اسم الکتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
المؤلف :
سعود بن عبد العزيز الخلف
الجزء :
1
صفحة :
209
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir