مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
المؤلف :
سعود بن عبد العزيز الخلف
الجزء :
1
صفحة :
208
ثَانِيًا: إِن هَذِه دعاوى تخمينية لَيست قَائِمَة على أَي مبدأ علمي سليم فهم لم يرو من الْوُجُود إِلَّا مَا يُحِيط بهم من الأَرْض وأنفسهم، فَكيف زَعَمُوا أَن الْكَوْن مكون مِمَّا ذكرُوا، مَعَ أَن مَا لَا يرونه وَمَا لَا يبصرونه من الْكَوْن أوسع وَأعظم بملايين المرات مِمَّا رَأَوْهُ، بل مَا رَأَوْهُ لَا يعد شَيْئا فِي مُقَابل مَا لم يروه من الْكَوْن.
ثَالِثا: أَن الْمَادَّة الَّتِي زَعَمُوا ميتَة لَا يُمكن أَن تصدر عَنْهَا الْحَيَاة، وَمن الْمَعْلُوم أَن الكائنات المرئية على قسمَيْنِ: كائنات حَيَّة، وكائنات ميتَة جامدة، والمادة من ضمن الكائنات الْميتَة الَّتِي لَا يُمكن أَن تصدر عَنْهَا الْحَيَاة، فَمن أَيْن جَاءَت الْحَيَاة؟؟
رَابِعا: أَن الْمَادَّة الَّتِي زَعَمُوا غير عَاقِلَة وَلَا مدركة لما حولهَا، إِضَافَة إِلَى مَوتهَا فَكيف يُمكن أَن يُوجد مِنْهَا مَا هُوَ عَاقل ومدرك؟؟
خَامِسًا: أَن الْمَادَّة غير قادرة وَلَيْسَ لَهَا إِرَادَة، فَكيف يُمكن أَن تُوجد مَا هُوَ قَادر مُرِيد، ففاقد الشَّيْء لَا يُعْطِيهِ؟؟
سادساً: أَن هَذِه الدَّعْوَى بَاطِلَة ببديهة الْعُقُول من ناحيتين:
1- أَن الْمَادَّة الَّتِي زَعَمُوا أَنَّهَا أزلية لَا يُمكن أَن تكون وجدت من لَا شَيْء فَهَذَا مُسْتَحِيل، فَلَا بُد لَهَا من موجد أوجدها، وَإِلَّا تكون وجدت من لَا شَيْء وَهَذَا مُسْتَحِيل مَعْلُوم بُطْلَانه ببداهة الْعُقُول.
2- أَن هَذَا الْكَوْن المنظم من أَصْغَر ذرة فِيهِ إِلَى أكبر جرم فِيهِ لَا بُد أَن يكون موجده أعظم مِنْهُ وأكبر، وَله صِفَات الْكَمَال لِأَنَّهُ لَا يُمكن أَن يُوجد بِهَذَا التنظيم وَهَذَا الضَّبْط بِفعل حَرَكَة غير عَاقِلَة، فَإِن الْحَرَكَة الَّتِي لَا يضبطها منظم لَهَا لَا يُمكن أَن يُوجد مِنْهَا شَيْء ذُو معنى، كَمَا لَو وضعت حُرُوف الهجاء فِي بطاقات ثمَّ وَضَعتهَا فِي علبة وحركتها مئات بل أُلُوف الحركات فَإِنَّهَا لَا يُمكن
اسم الکتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
المؤلف :
سعود بن عبد العزيز الخلف
الجزء :
1
صفحة :
208
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir