مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
العقيدة
الفرق والردود
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
المؤلف :
سعود بن عبد العزيز الخلف
الجزء :
1
صفحة :
204
وَعرفهَا ابْن رشد
[1]
بِأَنَّهَا: النّظر فِي الموجودات واعتبارها من جِهَة دلالتها على الصَّانِع
[2]
.
وَهَذَانِ التعريفان خاصان بِمَا نَحن بصدده من كَلَامهم فِي الله عز وَجل لارتباطهما بِهِ.
أما الفلاسفة: فهم الَّذين نظرُوا فِي طبائع الْأَشْيَاء بفكرهم لمعْرِفَة عللها الْخفية وَرَاء ظواهرها.
لذا نجد أَن الفلاسفة لم يقتصروا على النّظر والتفكر فِيمَا هُوَ ظَاهر أَمَام أَعينهم من الْمَخْلُوقَات، وَإِنَّمَا راحوا يبحثون فِيمَا وَرَاء ذَلِك وَهُوَ الْخَالِق جلّ وَعلا ويسمون ذَلِك مَا وَرَاء الطبيعة أَو الإلهيات
[3]
.
وَقبل أَن نذْكر قَول الفلاسفة فِي التَّوْحِيد نشِير إِلَى أَن الفلاسفة ولجوا فِي هَذَا الْعلم بعقولهم المحدودة، ونظرهم الْقَاصِر، وَقد أدركوا أَن كَلَامهم إِنَّمَا هُوَ فِي أَمر لَا سَبِيل إِلَى التحقق مِنْهُ بالعقول الْمُجَرَّدَة وَإِنَّمَا هِيَ محاولات لن يصلوا مِنْهَا إِلَى نتيجة حاسمة أبدا، فَتبقى هَكَذَا محاولات ومقدمات بِلَا نتائج لهَذَا قَالُوا: "إِن عالِمَ مَا بعد الطبيعة عالِمٌ درج فِي غير عشه ببحثه عَن شَيْء فَوق الْحَقَائِق فَإِذا هُوَ شَاعِر"
[4]
.
ومرادهم بقَوْلهمْ: (فَإِذا هُوَ شَاعِر) أَي: أَن الفيلسوف يعبر عَن خيالاته وأحاسيس نَفسه بالعبارات المنمقة الَّتِي لَا تعتمد على عرض الْحَقَائِق على مَا
[1]
مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن رشد الأندلسي أَبُو الْوَلِيد الفيلسوف عني بِكَلَام أرسطو وترجمه إِلَى الْعَرَبيَّة وَزَاد عَلَيْهِ زيادات كَثِيرَة اتهمَ بالزندقة فنفاه الْخَلِيفَة إِلَى مراكش فَتوفي فِيهَا سنة 595هـ الْأَعْلَام 5/318
[2]
نقلا عَن الْفِكر الْعَرَبِيّ لعمر فروخ (ص 659) .
[3]
مبادئ الفلسفة (ص 24،25) ، أرسطو الْمعلم الأول (ص21) .
[4]
مبادئ الفلسفة (ص26) .
اسم الکتاب :
قول الفلاسفة اليونان الوثنيين في توحيد الربوبية
المؤلف :
سعود بن عبد العزيز الخلف
الجزء :
1
صفحة :
204
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir