responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 490
أحد عرَّض قلبه للأهواء، فرجع سالما، إلا ما شاء الله.
وكم أزلت كلمة مبتدع قلب مؤمن، فخلفته في بحور الشكوك تائها، بعد أن كان في أرض الإيمان مطمئنا.
قال الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله- في "نونيته ":
يا من يظن بأننا حفنا عليهم ... كتبهم تنبيك عن ذا الشان
فانظر ترى , لكن نرى لك تركها ... حذرا عليك مصايد الشيطان
فشباكها والله لم يعلق بها ... من ذي جناح قاصر الطيران
إلا رأيت الطير في قفص الردى ... يبكي له نوح على الأغصان
ويظل يخبط طالبا لخلاصه ... فيضيق عنه فرجة العيدان
والذنب ذنب الطير أخلى طيب الث ... مرات في عالٍ من الأفنان
وأتى إلى تلك المزابل يبتغي ال ... فضلات كالحشرات والديدان
وروى الآجري في "الشريعة" بإسناد صحيح: عن الفريابي، عن قتيبة بن سعيد، عن حماد بن زيد، عن أيوب قال: كان أبو قلابة - وهو أحد أئمة الدين وأركانه- يقول: "لا تُجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم، فإني لا آمن أن يغمسوكم في الضلالة، أو يلبسوا عليكم في الدين، بعض ما لُبِّسَ عليهم ".
الثاني: أن زعمه أنا متناقضون في المملكة، فنسمح بدخول كتب الملحدين واليهود والنصارى، ولا نسمح بدخول كتب المسلمين من

اسم الکتاب : قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست