responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 478
[فصل في نقض نتيجته الرابعة عشرة]
فصل
في نقض نتيجته الرابعة عشرة ثم ذكر المالكي ص (189) نتيجة بحثه الرابعة عشرة فقال: (14- غلاة العقائديين، من أقل الناس فهمًا لحجج المخالفين، نتيجة قيام العقائد عندهم على التقليد والتسليم، دون اعتراض على ظلم، ولا حديث موضوع، ولا إساءة في حق الله.
وبالتالي هم من أكره الناس للبحث العلمي؛ لأنه يشكل الخطر الأول على الأخطاء المتوسدة بطون تلك الكتب، التي اتخذوها مصاحف يتحاكمون إليها) اهـ.
والجواب من وجوه: أحدها: إن كان يقصد بغلاة العقائديين: أهل السنة، حنابلة وغيرهم: فلم يكونوا قليلي فهم لحجج مخالفيهم، بل هم أتم الناس فهما لها، لهذا تجد أن حججهم قد أفحمت أهل البدع منذ عصرهم المتقدم، إلى عصورنا المتأخرة.
وما مناظرات الإمام أحمد للمعتزلة في مجلس المعتصم، والواثق، إلا شيئا من ذلك، وكذلك بقية مناظرات الأئمة، كرد الإمام الدارمي على بشر المريسي، وتفنيده حُجَجه بل شُبَهه.

اسم الکتاب : قمع الدجاجلة الطاعنين في معتقد أئمة الإسلام الحنابلة المؤلف : الراجحي، عبد العزيز بن فيصل    الجزء : 1  صفحة : 478
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست