اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد المؤلف : الآلوسي، محمود شكري الجزء : 1 صفحة : 56
وأن[1] من فعل ما استحسنوا[2], حرّم الله عليه الجنة ومأواه النار.
وهذه المسألة هي الدين كله, ولأجلها تفرق الناس بين مسلم وكافر, وعندها وقعت العداوة, ولأجلها شرع الجهاد, كما قال تعالى في البقرة: {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ} 3 [1] في المطبوع: "واخبر أن". [2] في المطبوع: "ما يستحسنونه فقد"
3 البقرة: 193 وفي المخطوط {وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ} وهذه آية الأنفال وليست آية البقرة
اسم الکتاب : فصل الخطاب في شرح مسائل الجاهلية - ت يوسف السعيد المؤلف : الآلوسي، محمود شكري الجزء : 1 صفحة : 56