responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 438
فرض أن يعظم حق العظمة ولا يرد من سأل بالله وقاراً وعظمة له وجلالاً.
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استعاذ بالله فأعيذوه، ومن سأل بالله فأعطوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفاً فكافئوه فإن لم تجدوا ما تكافئوه به فادعوا له حتى ترون أنكم قد كافيتموه". رواه أبو داود والنسائي بسند صحيح[1].
قلت: وفي هذا تنبيه على الترقي من الأدنى إلى الأعلى بطريق الأولوية وذلك إذا كان عبد مثلك إذا صنع إليك معروفاً يلزمك مكافأته فكيف بربك الذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة ثم خلق العظام والمفاصل وكسا العظام لحماً ثم صورك أحسن الصور ثم رزقك من الطيبات فمكافأته عليه أولى وألزم بشكر نعمه وطاعته ومعصية عدوه إبليس.

[1] أخرجه أبو داود (1672) والنسائي (5/82) من حديث ابن عمر.
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست