responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 175
أحدهما: أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به، ومتى فاتها علمه شقيت في الدارين.
الثانية: أن يجاهدها على العمل به بعد علمه وإلا فمجرد العلم من غير العمل يضرها ولا ينفعها.
الثالثة: أن يجاهدها على الدعوة إلى الله وتعليم العلم الشرعي من لا يعلم وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله تعالى.
الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على المشاق وما يأتي من المحن في سبيل الله وإيذاء الناس ويتحمل ذلك كله لله تعالى.
ودرجة جهاد الشيطان مرتبتان:
أحدهما: جهاده على دفع ما يلقي للعبد من الشبهات والشكوك القادحة في الإيمان.
والثانية: جهاده على ما يلقي إليه من الإرادات من الشهوات.
فالجهاد الأول يكون بعدة اليقين وعدة اليقين الآيات القرآنية والسنن النبوية.
والجهاد الثاني بعدة الصبر وعدة الصبر إيمانك بالقدر وما عند الله من الجزاء الحسن، قال تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآياتِنَا يُوقِنُونَ} . [السجدة: 24] . فأخبر الله تعالى أن إمامة الدين إنما تُنال بالصبر واليقين فالصبر يدفع الشهوات والإرادات واليقين يدفع الشكوك والشبهات.
ودرجة جهاد الكفار والمنافقين أربع مراتب:
بالقلب واللسان والمال والنفس.
وجهاد الكفار أخص باليد، وجهاد المنافقين أخص باللسان.
ودرجة أرباب الظلم ثلاث مراتب:

اسم الکتاب : فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد المؤلف : حامد بن محسن    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست