responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 32
وأجهزة الكهرباء وأدوات الطهي والمكيفات الَّتِي تسْتَعْمل للتدفئة والتبريد وآلات الْحَرْب من قنابل وغواصات ودبابات إِلَى إير ذَلِك مِمَّا يرجع إِلَى مصَالح الْعباد فِي دنياهم فَهَذِهِ فِي نَفسهَا لَا حرج فِيهَا وَلَا إِثْم فِي اختراعها أما بِالنِّسْبَةِ للمقصد من اختراعها وَمَا تسْتَعْمل فِيهِ فَإِن قصد بهَا خير واستعين بهَا فِيهِ فَهِيَ خير وَإِن قصد بهَا شَرّ من تخريب وتدمير وإفساد فِي الأَرْض واستعين بهَا فِي ذَلِك فَهِيَ شَرّ وبلاء وَقد تكون الْبِدْعَة فِي الدّين عقيدة أَو عبَادَة قولية أَو فعلية كبدعة نفي الْقدر وَبِنَاء الْمَسَاجِد على الْقُبُور وَإِقَامَة القباب على الْقُبُور وَقِرَاءَة الْقُرْآن عِنْدهَا للأموات والاحتفال بالموالد إحْيَاء لذكرى الصَّالِحين والوجهاء والاستغاثة بِغَيْر الله وَالطّواف حول المزارات فَهَذِهِ وأمثالها كلهَا ضلال لقَوْل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إيَّاكُمْ ومحدثات الْأُمُور فَإِن كل محدثة بِدعَة وكل بِدعَة ضَلَالَة لَكِن مِنْهَا مَا هُوَ شرك أكبر يخرج من الْإِسْلَام كالاستغاثة بِغَيْر الله فِيمَا هُوَ من وَرَاء الْأَسْبَاب العادية وَالذّبْح وَالنّذر لغير الله إِلَى أَمْثَال ذَلِك مِمَّا هُوَ عبَادَة مُخْتَصَّة بِاللَّه وَمِنْهَا مَا هُوَ ذَرِيعَة إِلَى الشّرك

اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 32
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست