responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 138
فَيحصل بإقامته مصلحَة كَبِيرَة يندرىء بهَا شَرّ كَبِير الْقسم الرَّابِع أَن يُقيم لحَاجَة خَاصَّة مُبَاحَة كالتجارة والعلاج فتباح الْإِقَامَة بِقدر الْحَاجة وَقد نَص أهل الْعلم رَحِمهم الله على جَوَاز دُخُول بِلَاد الْكفَّار للتِّجَارَة وأثروا ذَلِك عَن بعض الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم الْقسم الْخَامِس أَن يُقيم للدراسة وَهِي من جنس مَا قبلهَا إِقَامَة لحَاجَة لَكِنَّهَا أخطر مِنْهَا وَأَشد فتكا بدين الْمُقِيم وأخلاقه فَإِن الطَّالِب يشْعر بدنو مرتبته وعلو مرتبَة معلميه فَيحصل من ذَلِك تعظيمهم والإقتناع بآرائهم وأفكارهم وسلوكهم فيقلدهم إِلَّا إِن شَاءَ الله عصمته وهم قَلِيل ثمَّ إِن الطَّالِب يشْعر بحاجته إِلَى معلمه فَيُؤَدِّي ذَلِك إِلَى التودد إِلَيْهِ ومداهنته فِيمَا هُوَ عَلَيْهِ من الإنحراف والضلال والطالب فِي مقرّ تعلمه لَهُ زملاء يتَّخذ مِنْهُم أصدقاء يُحِبهُمْ ويتولاهم ويكتسب مِنْهُم وَمن أجل خطر هَذَا الْقسم وَجب التحفظ فِيهِ أَكثر مِمَّا قبله فَيشْتَرط فِيهِ بِالْإِضَافَة إِلَى الشَّرْطَيْنِ الأساسيين شُرُوط الشَّرْط الأول أَن يكون الطَّالِب على مستوى كَبِير من النضوج

اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست