responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 137
لَا بُد من شَرط أَن يتَحَقَّق مُرَاده بِدُونِ مفْسدَة أعظم مِنْهُ فَإِن لم يتَحَقَّق مُرَاده بِأَن منع من نشر مَا هم عَلَيْهِ والتحذير مِنْهُ فَلَا فَائِدَة من إِقَامَته وَإِن تحقق مُرَاده مَعَ مفْسدَة أعظم مثل أَن يقابلوا فعله بِسَبَب الْإِسْلَام وَرَسُول الْإِسْلَام وأئمة الْإِسْلَام وَجب الْكَفّ لقَوْله تَعَالَى وَلَا تسبوا الَّذين يدعونَ من دون الله فيسبوا الله عدوا بِغَيْر علم كَذَلِك زينا لكل أمة عَمَلهم ثمَّ إِلَى رَبهم مرجعهم فينبئهم بِمَا كَانُوا يعْملُونَ (1) وَيُشبه هَذَا أَن يُقيم فِي بِلَاد الْكفْر ليَكُون عينا للْمُسلمين ليعرف مَا يدبروه للْمُسلمين من المكايد فيحذرهم الْمُسلمُونَ كَمَا أرسل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حُذَيْفَة بن الْيَمَان إِلَى الْمُشْركين فِي غَزْوَة الخَنْدَق ليعرف خبرهم الْقسم الثَّالِث أَن يُقيم لحَاجَة الدولة الْمسلمَة وتنظيم علاقاتها مَعَ دولة الْكفْر كموظفي السفارات فَحكمهَا حكم مَا أَقَامَ من أَجله الملحق الثقافي مثلا يُقيم فيرعى شئون الطّلبَة ويراقبهم ويحملهم على الْتِزَام دين الْإِسْلَام وأخلاقه وآدابه

اسم الکتاب : فتاوى مهمة لعموم الأمة المؤلف : ابن باز    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست