responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 313
وكان أهل المدينة فيما يعملون؛ إما سنة من رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإما أن يرجعوا إلى قضايا عمر بن الخطاب.
ويقال: إن مالكاً أخذ جل الموطأ عن ربيعة، وربيعة عن سعيد بن المسيب، وسعيد بن المسيب عن عمر، وعمر محدث. وفي الترمذي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو لم أبعث فيكم لبعث فيكم عمر"[1].
وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "كان في الأمم قبلكم مُحَدَّثون، فإن يكن في أمتي أحد فعمر"[2].
وفي السنن عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "اقتدوا باللذين من بعدي أبي بكر وعمر"[3].
وكان عمر يشاور أكابر الصحابة كعلي، وعثمان، وطلحة، والزبير، وسعد،

[1] أخرجه الترمذي (3686) وأحمد (4/154) والحاكم (3/85) والفسوي في "المعرفة والتاريخ" (2/500) والطبراني في "المعجم الكبير" (17/رقم: 822) والروياني في "مسنده" (1/171، 174/214، 223) والقطيعي في زوائده على "فضائل الصحابة" للإمام أحمد (519) والأصبهاني في "الحجة في بيان المحجة" (2/358/341) واللالكاني في "شرح أصول الاعتقاد" (7/1313/2491) والبيهقي في "المدخل" (65) والدينوري في "المجالسة" (2/86- 89/217) وابن الجوزي في "الموضوعات" (2/65/595) .
من طريق: حيوة بن شريح، عن بكر بن عمرو، عن مشرح بن هاعان، عن عقبة بن عامر مرفوعاً. وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث مشرح بن هاعان.
وصححه الحاكم ووافقه الذهبي.
وقال الشيخ الألباني في "الصحيحة" (1/2/646/رقم: 327) : "وهذا سند حسن، رجاله كلهم ثقات، وفي مشرح كلام لا ينزل حديثه عن رتبة الحسن، وقد وثقه ابن معين".
وحسن إسناده الشيخ مشهور في تحقيقه على "المجالسة"، ونقل توثيق الفسوي في "المعرفة" (2/500) لمشرح بن هاعان، والله تعالى أعلم.
[2] أخرجه البخاري (3689) ومسلم (2398) .
[3] أخرجه الترمذي (3662) وابن ماجه (97) وغيرهما من غير واحد من الصحابة؛ وانظر: "الصحيحة" (3/233/1233) .
اسم الکتاب : غاية الأماني في الرد على النبهاني المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست