responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 323
العقل الفعال وغير ذلك من إفكهم، رد عليهم الجواب بأن هذا التفسير خلاف المعروف بالضرورة من دين الإسلام فقال لهم الفلاسفة أنتم جحدتم علو الله على خلقه واستواءه على عرشه مع أنه مذكورفي الكتب على ألسنة الرسل، وقد أجمع عليه المسلمون كلهم وغيرهم من أهل الملل، فكيف يكون تأويلنا تحريفا وتأويلكم صحيحا؟ فلم يقدر أحد من المتكلمين أن يجيب عن هذا الإيراد".
ثم يخاطب الشيخ ابن عبد اللطيف فيقول: "وأنا أدعوك إلى التفكير في هذه المسألة وذلك أن السلف قد كثركلامهم وتصانيفهم في أصول الدين وإبطال كلام المتكلمين وتفكيرهم وممن ذكر هذا من متأخري الشافعية البيهقي والبغوي وإسماعيل التميمي، ومن بعدهم كالحافظ الذهبى، وأما متقدموهم كابن سريج والدارقطني وغيرهما، فكلهم على هذا الأمر، ففتش في كتب هؤلاء فإن أتيتنى بكلمة واحدة أن منهم رجلا واحدا لم ينكر على المتكلمين، فلا تقبل مني شيئا أبدا، ومع هذا كله وظهوره غاية الظهور راج عليكم حتى ادعيتم أن أهل السنة هم المتكلمون والله المستعان" [1].
وفي معرض رد الشيخ على بعض أهل الكلام تفسيرهم الإله أنه القادر على الاختراع، وأن الألوهية هي القدرة، فإذا أقروا بذلك فهو

[1] انظر: مؤلفات الشيخ، القسم الخامس، الرسائل الشخصية رقم 37 ص 262-265 بتلخيص وتوضيح قليل. وانظر: الدرر السنية ج 1 ص 69-71.
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست