اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود الجزء : 1 صفحة : 321
والخلاصة: "أن أهل الكلام يردون باطلا بباطل " [1].
ويقول الشيخ عن مناهج المخالفين من أهل الكلام للرسل، في معرض رسالته إلى ابن عبد اللطيف: "ومما يهون عليك مخالفة من خالف الحق، وإن كان من أعظم الناس وأذكاهم وأعظمهم جاها وأتبعه أكثر الناس تذكر ما وقع في هذه الأمة من افتراقهم في أصول الدين وصفات الله تعالى، وما وقع فيه من الجهل والمحذور غالب من يدعي المعرفة وما عليه المتكلمون من التناقض والحيرة وتسميتهم طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حشوا وتشبيها وتجسيما، مع أنك إذا طالعت في كتاب من كتب أهل الكلام مع كونه يزعم أن هذا واجب على كل أحد، وهو أصل الدين؛ تجد الكتاب من أوله إلى آخره لا يستدل على مسألة منه بآية من كتاب الله، ولا حديث عن رسول صلى الله عليه وسلم، اللهم إلا أن يذكره ليحرفه عن مواضعه، وهم معترفون أنهم لم يأخذوا أصولهم من الوحي، بل من عقولهم، ومعترفون أنهم مخالفون للسلف في ذلك؛ مثل ما ذكرفي فتح الباري في مسألة الإيمان على قول البخاري، وهو قول وعمل [1] مؤلفات الشيخ ملحق المصنفات، مسائل ملخصة رقم 119 ص 127 -140، ونقض المنطق، تأليف شيخ الإسلام ابن تيمية ص 60-62، وانظر: شرح ملا علي بن سلطان محمد القاري الحنفي على الفقة الأكبر للإمام أبي حنيفة ص5- 8 (ط2، 1375 هـ) ، الحلبي.
اسم الکتاب : عقيدة محمد بن عبد الوهاب السلفية وأثرها في العالم الإسلامي المؤلف : صالح بن عبد الله العبود الجزء : 1 صفحة : 321