responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عالم الملائكة الأبرار المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 61
وليس هذا مقصوراً على الأنبياء والمرسلين، بل قد تبشر المؤمنين، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنّ رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله [1] له على مدرجته (طريقه) ملكاً، فلما أتى عليه، قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تربّها؟ قال: لا، غير أني أحببته في الله عزّ وجلّ، قال: فإني رسول الله إليك بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه) [2] .
وفي صحيح البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أتاني جبريل، فقال: يا رسول الله! هذه خديجة قد أتتك معها إناء فيه إِدام أو طعام أو شراب، فإذا هي قد أتتك، فاقرأ عليها السلام، من ربّها ومني، وبشرها ببيت في الجنة من قصب، لا صخب فيه ولا نصب) [3] .
12- الملائكة والرؤيا في المنام:
روى البخاري في صحيحه في باب التهجد، عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما، قال: " كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصّها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتمنيت أن أرى رؤيا فأقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكنت غلاماً شاباً، وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار، فإذا هي مطوية كطيّ البئر، وإذا لها قرنان كقرني البئر، وإذا فيها أناس قد عرفتهم، فجعلت أقول: أعوذ بالله من النار، قال: فلقيهما ملك آخر، فقال لي: لم ترع " [4] ؛ أي لا تخف.
وفي صحيح البخاري عن عائشة، رضي الله عنها، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أريتك في المنام يجيء بك الملك في سَرَقَةٍ من حرير، فقال لي: هذه امرأتك، فكشفتُ عن وجهك الثوب، فإذا أنت هي، فقلت:

[1] أرصد على مدرجته: أقعد على طريقه.
[2] صحيح مسلم: 4/1988. ورقمه: 2567.
[3] رواه البخاري: 7/133. ورقمه: 3820. ورواه مسلم: 4/1887. ورقمه: 232. واللفظ لمسلم.
[4] رواه البخاري: 3/6. ورقمه: 1121. ورواه مسلم: 4/1927. ورقمه: 2479.
اسم الکتاب : عالم الملائكة الأبرار المؤلف : سليمان الأشقر، عمر    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست