responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 498
وأما رواية النسائي فأيضاً مخالفة لما ذكره المؤلف، فإن لفظ الراوية "يخرج قوم في آخر الزمان" والمؤلف قال "سيخرج في آخر الزمان" والرواية "يقولون من خير قول البرية" ونقل المؤلف "يقولون قول خير البرية" وزاد لفظ "يقرءون القرآن" وحذف لفظ "إيمانهم" والراوية "فإن قتلهم أجر" وقال المؤلف "فإن في قتلهم أجراً" وزاد "عند الله" من عند نفسه.
وأما رواية الترمذي فأيضاً مخالفة لما ذكره المؤلف، فإن الرواية "يخرج في آخر الزمان" وقال المؤلف "سيخرج" وفي الرواية جملة "يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم" قبل قوله صلى الله عليه وسلم "يقولون من قول خير البرية" وفيما ذكره المؤلف عكس القضية ولفظ الراوية "تراقيهم" وفيما ذكره المؤلف "حناجرهم" وفي الرواية "يقولون من قول خير البرية" والمؤلف نقل "يقولون قول خير البرية" وقوله "فإذا لقيتموهم" الحديث ليس في رواية الترمذي.
وأما رواية ابن ماجه فأيضاً تخالف ما ذكره المؤلف، فإن الرواية "يخرج" والمؤلف زاد لفظ السين والرواية "يقولون من خير قول الناس" والمؤلف ذكر "يقولون قول خير البرية" والراوية "تراقيهم" وذكر المؤلف "حناجرهم" والراوية "يمرقون من الإسلام" والمؤلف قال "يمرقون من الدين" والراوية "فمن لقيهم فليقتلهم" والمؤلف قال "فإذا لقيتموهم فاقتلوهم" والراوية "فإن قتلهم أجر عند الله لمن قتلهم" والمؤلف قال "فإن في قتلهم أجراً لمن قتلهم عند الله يوم القيامة".
قوله: وقوله صلى الله عليه وسلم: "أناس من أمتي سيماهم التحليق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين، كما يمرق السهم من الرمية، هم شر الخلق والخليقة".
أقول: قد راجعت الأمهات الست وسنن الدارمي والموطأ وزوائد مسند البزار فما وجدت الحديث بهذا اللفظ، فعلى مدعي صحته بيان تخريجه وإثبات دعواه.
قوله: وقوله صلى الله عليه وسلم: "يخرح ناس من المشرق يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية، لا يعودون فيه حتى يعود السهم إلى فوقه، سيماهم التحليق".

اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 498
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست