responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 497
في آخر الزمان قوم". ولفظ البخاري "حداث الأسنان" والمؤلف قال: "أحداث الأسنان" ولفظ البخاري "يقولون من خير قول البرية". والمؤلف قال: "يقولون قول خير البرية". وزاد لفظة "يقرءون القرآن" وهذه اللفظة ليست في تلك الرواية وحذف لفظة "إيمانهم" وإنما لفظ هذه الرواية هكذا "لا يجاوز إيمانهم حناجرهم" ولفظة الرواية "فأينما لقيتموهم" وقال المؤلف "فإذا لقيتموهم" والمؤلف زاد لفظة "عند الله" من عند نفسه، ولفظة الرواية هكذا "لمن قتلهم يوم القيامة".
وأما الرواية الثانية له فأيضاً تخالف ما ذكره المؤلف من وجوه، وهي أن لفظة هذه الرواية "يأتي في آخر الزمان قوم" وقال المؤلف "سيخرج في آخر الزمان قوم" وفي الرواية "حدثاء الأسنان" وقال المؤلف "أحداث الأسنان" ولفظ الرواية "يقولون من خير قول البرية" وقال المؤلف "يقولون قول خير البرية" وزاد المؤلف لفظ "يقرءون القرآن" وليس هذا اللفظ في تلك الرواية أصلاً، ولفظ الرواية "لا يجاوز إيمانهم حناجرهم" وليس لفظ إيمانهم فيما نقله المؤلف، وجملة "يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية" قبل قوله صلى الله عليه وسلم "لا يجاوز إيمانهم حناجرهم" في الرواية، وفيما ذكره المؤلف عكس القضية، ولفظ الرواية "يمرقون من الإسلام" وفيما نقله المؤلف "يمرقون من الدين" ولفظ الراوية "فأينما لقيتموهم" وفيما نقله المؤلف" فإذا لقيتموه" ولفظ الرواية "فإن قتلهم أجر" وفيما نقله المؤلف "فإن في قتلهم أجراً" وزاد المؤلف لفظ "عند الله" من عند نفسه وهذا اللفظ ليس في الرواية.
وأما رواية مسلم فهي وإن كانت أقرب الروايات إلى ما ذكره المؤلف ولكنها ليست عينه، فإن لفظ الرواية "يقولون من خير قول البرية" وقال المؤلف "يقولون قول خير البرية".
وأما رواية أبي داود فعين الرواية الثانية للبخاري فحالها حالها.

اسم الکتاب : صيانة الإنسان عن وسوسة الشيخ دحلان المؤلف : السَهْسَوَاني، محمد بشير    الجزء : 1  صفحة : 497
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست