responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 490
وأيضا: ما كان في فضل علي يحتمل أن لا يخلو من ناسخ ومخصص ونحو ذلك، فالمحذور باق فتدبر.
وقوله: (فعندنا الكتاب ... إلخ) لا يفيدهم ذلك بعد أن تبين أنه لا ينبغي على مقتضى قواعدهم أن يستدلوا به، وقد أسلفنا لك غير مرة أنهم خالفوا الكتاب والسنة والعترة.
وقوله: (والنقص إن قيل ... إلخ) معناه أن النقص ثبت بطريق
النقل من غير يقين، والأصل عدمه، والعمل بالأصل، ولا يخفى أن هذا أيضا لا يفيدهم شيئا؛ لما سبق أن الدليل إذا طرقه الاحتمال بطل الاستدلال به كما برهن عليه أهل الأصول.
وأيضا: إن النقصان ثابت لديهم بخبر التواتر بزعمهم عن الأئمة فلا يعتريه شك.
وقوله: (والعلم بالإجماع في المجموع ... إلخ) يريد به الاعتراض

اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست