responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 466
فليس في الخبر نهي صريح ينافي الاجتهاد.
وبه يتبين أيضا فساد قوله: (وليس يأتي ... إلخ) على أنه لو كان لا يرد محذورا أيضا، لأنها اجتهدت فسارت حين لم تعلم أن في طريقها هذا المكان، وحيث علمت لم يمكنها الرجوع لعدم الموافقة عليه، إلى آخر ما ذكر في الأصل مما يجب مراجعته.
قوله: (رضيت في عثمان ... إلخ) من المفتريات، كيف وقد كانت
تعترف بأن عثمان إمام مفترض الطاعة؟ !
وروى الترمذي عنها أنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان: ( «يا عثمان [إنه] لعل الله أن يقمصك قميصا فإن أرادوك على

اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست