responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 431
أمر فاستصحب أبا بكر رضي الله تعالى عنه.
وأخبر عليا كرم الله وجهه بخروجه، وأمره أن يتخلف بعده حتى يؤدي عنه الودائع التي كانت عنده للناس.
وأمر أن ينام عوضه في مضجعه ليبهم الأمر على كفار قريش وقال: إنه لن يصل إليك أمر تكرهه.
فبات على فراشه عليه الصلاة والسلام، وهم يرجمونه فلم يضطرب، ولم يكترث إلى أن كان نصف الليل، هجموا عليه شاهرين السيوف، فثار في وجوههم فعرفوه فولوا خاسئين، ورد الله كيدهم في نحورهم وسألوه عن رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم، فقال: لا
أدري. ومما ينسب إليه في ذلك قوله كرم الله وجهه:
وقيت بنفسي خير من وطئ الحصا ... وأكرم خلق طاف بالبيت والحجر
وبت أراعي منهم ما يسوءني ... وقد صبرت نفسي على القتل والأسر

اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست