responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 364
فهو جزء من أجزاء الإيمان، فلا يكفي وحده لدخول الجنة. وأيضا لا يدخل النار إلا مبغضوه يدل على أن لا يدخل أحد من الكافرين الغير الباغضين كفرعون وهامان، لأنهم لم يعرفوا فلم يبغضوا.
سبحانك هذا بهتان!! .
سلمنا ما يريدون، لكن لا يثبت المطلوب أيضا؛ لأن حاصل " لا يدخل الجنة إلا محبوه " أن لا يدخل الجنة من لا يحب عليا لا أن كل من يحبه يدخلها، والمدعى هذا لا ذاك، والفرق واضح.
فلهذا روى ابن بابويه القمي رواية أخرى عن ابن عياش أنه قال: قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم: « (جاءني جبريل وهو مستبشر فقال: يا محمد إن الله الأعلى يقرئك السلام، وقال: محمد نبيي وعلي " حجتي "، لا أعذب من والاه وإن عصاني، ولا أرحم من عاداه وإن أطاعني) » .

اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 364
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست