responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 323
واعلم أن المحبة بالاتباع لا بالابتداع، قال تعالى: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ} ، وقد ذكرنا سابقا أن ما عليه الروافض ليس ما كان عليه العترة الطاهرة.
وأين هم من لطم الخدود وشق الجيوب والدعاء بدعوى الجاهلية، وغير ذلك من الفضائح التي تصدر منهم في محرم وغيره، حتى صاروا بها مثلة بين الأنام وأضحوكة بين الخاص والعام، ومتى كانت الأئمة الأطهار
يتعبدون بلعن سلف هذه الأمة الأخيار، ومن العجب ادعاء الروافض حب أهل البيت مع أنهم ينسبون إليهم ما لا يرضي الله تعالى ولا رسوله صلى الله تعالى عليه وسلم من القبائح، حاشاهم الله تعالى من ذلك.
منها: أنهم يقولون: إن الأئمة كانوا يزوجون بناتهم وأخواتهم الكفرة الفجرة، كسيدتنا سكينة أنكحت مصعب بن الزبير وكزواج عمر بن

اسم الکتاب : صب العذاب على من سب الأصحاب المؤلف : الآلوسي، محمود شكري    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست