responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 113
فله أسلموا { {سورة الحج، الآية: 34 {وقد أرسل الله تعالى جميع الرسل بذلك كما قال تعالى:} وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} [سورة الأنبياء، الآية: 25] . وكما وضح الله ذلك في كتابه كما قال المؤلف: "من وجوه شتى بكلام يفهمه أبلد العامة، فقد وضحه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد جاء عليه الصلاة والسلام بتحقيق التوحيد وإخلاصه وتخليصه من كل شائبة، وسد كل طريق يمكن أن يوصل إلى ثلم هذا التوحيد أو إضعافه، حتى إن رجلاً قال للنبي صلى الله عليه وسلم "ما شاء الله وشئت" فقال النبي صلى الله عليه وسلم "أجعلتني لله نداً بل ما شاء الله وحده" [1] فأنكر النبي صلى الله عليه وسلم على هذا الرجل أن يقرن مشيئته بمشيئة الله تعالى بحرف يقتضي التسوية بينهما، وجعل ذلك من اتخاذ الند لله عز وجل، ومن ذلك أيضاً أن النبي
صلى الله عليه وسلم حرم الحلف بغير الله وجعل ذلك من الشرك بالله فقال صلى الله عليه وسلم: "من حلف بغير الله فقد كفر أو

[1] أخرجه الإمام أحمد جـ214، ص 224، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" ص 286 رقم (994-995) ، وعبد الرزاق في "المصنف" جـ11، ص27، والبخاري في "الأدب" المفرد" ص 234.
اسم الکتاب : شرح كشف الشبهات ويليه شرح الأصول الستة المؤلف : ابن عثيمين    الجزء : 1  صفحة : 113
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست