responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 68
ج: أولًا يُنْظَر في صحة هذا الحديث الذي تعنيه فإذا كان صحيحًا وجب الإيمان به وكان يعني قولنا أو قول أهل العلم: إن آدم خصَّه الله بأن خلقه بيده يعني خصوصية على سائر بني الإنسان أو سائر الإنس والجن والملائكة في كون هذا التخصيص باعتبار هذه الأجناس فليس هذا بمشكل ولله الحمد، نعم.
لم يرد أن ابن عمر أناخ راحلته مستقبلًا القبلة ثم جلس يبول إليها فقيل: يا أبا عبد الرحمن أليس قد نهي عن هذا؟ قال: بلى إنما نهي ذلك في الفضاء فإن كان بينك وبين القبلة شيء يسترك فلا بأس.
هذا من أدلة أهل القول من أدلة من يقول: بجواز الاستقبال والاستدبار في البنيان وابن عمر لعله أخذه مما رواه ورآه من حال النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مضمون الحديث الآنف الذكر ولكن هذا رأيه، نعم.
س: وهذا يقول: نحن شباب قدمنا من خارج هذه المنطقة وقصدنا هو طلب العلم والمدة محدودة لذا نرجو يا شيخ تكملة باب الطهارة في هذه الدورة وجزاك الله خيرًا.
ج: والله يا حبَّذا نرجو أن نُوَفَّق أمر التكميل يخضع للإمكان والقدرة فالوقت هو نفسه محدود والتكميل لا بد أن يكون على حساب بعض الجوانب وكما لاحظتم اليوم أننا قرأنا ثلاثة أنواع من النصوص المتعلقة ببعض صفات الرب وقد رأيت أن الوقفة معها من باب الحاجة إلى ذلك وإلا فمن الممكن يعني فيه يوما أو يومين أن نعرض للآيات والشواهد التي ساقها الشيخ -رحمه الله- ونجمل الكلام عليه فإن رأينا مثلًا أن الوقت ضاق وبقي قدر كبير غيرنا الأسلوب إلى يعني التفصيل بعض الشيء إلى منهج الاختصار والاقتضاب والإجمال.
إثبات اتصاف الله سبحانه بالرحمة والمغفرة
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست