responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 291
وهذا يقتضي أن الإنسان إذا فعل فعلاً لا يلام؛ ولهذا يرد عليهم أهل السنة يقولون: يعني إذا صح لكم هذا فإذا اعتدى أحد عليكم فماذا تفعلون به؟ إذا قلتم: إن الإنسان مجبور، واحتججتم بالقدر على المعاصي التي تفعلونها فإذا اعتدى شخص على واحد منهم بالضرب والأذى، هل يقبل منه أن يقول: هذا بقدر، وأنا غير مختار، أنا ما بإرادتي، هل يقبل هذا منه؟ ما يمكن.
ما تستقيم ومذهبهم باطل لا يستقيم عليه أمر الدنيا ولا الآخرة، والجبرية يسمون المشركية؛ لأنهم يشبهون الذين قالوا: {لَوْ شَاءَ اللَّهُ مَا أَشْرَكْنَا} [1] وكل من قال، كل من احتج بالقدر على المعاصي فهو يجنح إلى الجبر، السارق إذا جاء وأخذناه وقلنا له: لِمَ تسرق؟ قال: هذا قدري، هذا ما هو بإرادتي، هذا قدر، هل نقبل منه ذلك؟ القائل نقبل مه أن يحتج بالقدر؟ ويقول: أنا مجبور، لا، بل نقتل القاتل عمدا، ونقطع يد السارق.
كما جاء عن عمر - رضي الله عنه - أنه احتج عليه سارق بالقدر، فقال: إنما سرقت بقدر الله. قال: ونحن نقطع يدك بقدر الله. نعم.
س: هل أدلة إثبات الاستواء على العرش هي أدلة أو تصلح أدلة لصفة العلو؟.
ج: إي والله، أجل؛ لأن العرش هو أعلى المخلوقات، والله تعالى فوق العرش، نعم نص العلماء، وأنا ذكرت هذا، قلت: إن من أنواع أدلة العلو التصريح باستوائه تعالى على العرش، نعم.
س: فضيلة الشيخ ما معنى قوله تعالى: {كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ} [2] ؟ .

[1] - سورة الأنعام آية: 148.
[2] - سورة القصص آية: 88.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست