responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 285
أما مشيئة الخالق فما شاء كان ولا بد، وما لم يشأ فإنه لا يكون، ومشيئته ليست تابعة لمشيئة أحد من الخلق، ومن الصفات التي أورد الشيخ لها شواهد -قد يفوتني بعضها لكنني حسب ما أتذكر من هذه الصفات- صفة العلو، وصفة الاستواء.
صفة العلو، فالله تعالى موصوف بالعلو على جميع خلقه، وموصوف بالاستواء على العرش، أما الاستواء على العرش فقد ذكره الله في سبعة مواضع من القرآن، والشيخ أورد هذه الآيات عندكم كلها، السبع الآيات كلها، سردها في سورة الأعراف، ويونس، والرعد، وطه، والفرقان، والم تنزيل السجدة، وسورة الحديد، في جميعها ذكر استواء الله على العرش.
وأما العلو فأدلته كثيرة جدا {وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ (255) } [1] في مواضع {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [2] {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} [3] {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ} [4] {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ} [5] وأدلة الاستواء على العرش هي من أدلة العلو على الخلق.

[1] - سورة البقرة آية: 255.
[2] - سورة فاطر آية: 10.
[3] - سورة النساء آية: 158.
[4] - سورة الأنعام آية: 18.
[5] - سورة الملك آية: 16.
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 285
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست