إن العامي لو خطر بقلبه -أو نقول العادي- كم يخطر بقلبه خواطر لا يميز بين الحق من الباطل فيها، وربما ولّدت عنده أفكار.
ثم إن الأفكار البدعية والأقوال المخالفة قد استشرت، وانتشرت في عقول المسلمين -في عقول كثير من المسلمين-، وفي المؤلفات في سائر العلوم.
ولا مخرج ولا مخلص إلا بدراسة العقيدة على ضوء من كتاب الله، وسنة رسوله، وبمعرفة -كذلك- ما درج عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين في هذا المقام، فهذه الشبهة -في الحقيقة- إما لا تصدر إلا عن غالط جاهل، أو إنسان مغالط مشبه مضلل. نعم.
س: وهذا السائل يقول: ما رأيك فيمن يقول: إن الأفضل التنوع، يعني غسل بعض الأعضاء مرة مرة، وبعضها مرتين مرتين، وبعضهما ثلاثا ثلاثا؟.
ج: نعم, نقول ينبغي أن ينوع المسلم أسوة بالنبي -عليه الصلاة والسلام- يعني أقول: ليس من السنة أن تلتزم غسل أعضائك ثلاثا دائما، لا نقول: إن هذا أفضل أن تغسل أعضاءك دائما ثلاثا، بل الأفضل أن تتوضأ مرة مرة، ومرتين مرتين، وثلاثا ثلاثا، وتنوع، وإن كان الغالب الغسل ثلاثا، لكن أقول: إن الأفضل أن ينوع الإنسان الوضوء أسوة بالنبي -عليه الصلاة والسلام-.. نعم.
س: ++……….
ج: ممكن لا حرج لو غسل بعض أعضائه ثلاثا وبعضها مرتين وبعضهما مرة لا حرج فيه. نعم.
س: ما حكم الصلاة خلف الصف مع صبي أظنه لم يبلغ؟
ج: الصبي الذي لم يبلغ الصحيح أنه تحصل به المصافة وتتم به المصافة، فقد صلى أنس - رضي الله عنه - واليتيم خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " صلى بنا النبي -عليه الصلاة والسلام- فقمت أنا واليتيم خلفه والعجوز من ورائنا " نعم.
س: أسئلة كثيرة وردت حول لبس الساعة، هل هي الأفضل باليمين أو بالشمال، وأسئلة مثلها في بعض المناسبات والولائم يتدافع الناس للخروج من المجلس مثلا فيقول: اخرج باليمين، فهل هذا من السنة؟.