responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 164
- ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر، فيقول: من يدعوني فأستجيب له؟ من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ متفق عليه. إثبات أن الله يفرح ويضحك ويعجب
وقوله - صلى الله عليه وسلم - " لله أشد فرحا بتوبة عبده من أحدكم براحلته.. " الحديث متفق عليه.
وقوله - صلى الله عليه وسلم - " يضحك الله إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر كلاهما يدخلان الجنة " متفق عليه.
وقوله: عجب ربنا من قنوط عباده وقرب غِيَرِهِ، ينظر إليكم أزلين قنطين فيظل يضحك يعلم أن فرجكم قريب حديث حسن. إثبات الرجل والقدم لله سبحانه
وقوله - صلى الله عليه وسلم - " لا تزال جهنم يُلقى فيها وهي تقول: هل من مزيد، حتى يضع رب العزة فيها رجله " وفي رواية: " عليها قدمه فينزوي بعضها إلى بعض فتقول: قط قط " متفق عليه.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه.
تقدم في بيان مذهب أهل السنة والجماعة في صفات الرب -سبحانه وتعالى- وأسمائه أنهم يصفون الله بما وصف به نفسه، وما وصفه به رسوله - صلى الله عليه وسلم - إثباتا ونفيا.
فيثبتون له ما أثبته لنفسه وأثبته له رسوله - صلى الله عليه وسلم - من غير تحريف، ولا تعطيل، ولا تكييف، ولا تمثيل.
وينفون عنه ما نفاه عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله - صلى الله عليه وسلم - إثباتا بلا تشبيه، وتنزيها بلا تعطيل.
ومضمون هذا أنه يجب الإيمان بما جاء في القرآن من أسماء الرب وصفاته، وما جاء في سنة الرسول - صلى الله عليه وسلم -.
ولهذا لما أورد الإمام ابن تيمية كثيرا من النصوص القرآنية المتضمنة لكثير من أسماء الله وصفاته مما يدخل في القاعدة المتقدمة، وهي أنه -سبحانه وتعالى- موصوف بالإثبات والنفي، أتبع ذلك بذكر بعض النصوص النبوية المشتملة على بعض أسماء الرب وصفاته.

اسم الکتاب : شرح العقيدة الواسطية المؤلف : عبد الرحمن بن ناصر البراك    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست