responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
مَوْصُولَة فِي المعجم الْأَوْسَط للطبراني وَتَفْسِير إِبْنِ مرْدَوَيْه وَكتاب الصَّحَابَة لأبي مُوسَى الْمَدِينِيّ وإبن شاهين قَالَ الْحَافِظ إِبْنِ حجر فِي الْإِصَابَة والْحَدِيث فِيهِ غَرِيب كثير وَإِسْنَاده ضَعِيف جدا الْخَامِسَة أجمع أهل السّنة على أَن الرّوح محدثة مخلوقة وَلم يُخَالف فِي ذَلِك إِلَّا الزَّنَادِقَة وَمِمَّنْ نقل الْإِجْمَاع عَن حدوثها مُحَمَّد بن نصر الْمروزِي وإبن قُتَيْبَة وَمن الْأَدِلَّة على ذَلِك حَدِيث الْأَرْوَاح جنود مجندة والمجندة لَا تكون إِلَّا مخلوقة وَكَذَا مَا يَأْتِي فِي الْفَائِدَة بعده السَّادِسَة أختلف فِي تَقْدِيم خلق الْأَرْوَاح على الأجساد وتأخيرها عَنْهَا على قَوْلَيْنِ مشهورين
فبالأول قَالَ الإِمَام مُحَمَّد بن نصر وإبن حزم وَادّعى فِيهِ الْإِجْمَاع وَاسْتدلَّ لَهُ بِمَا أخرجه إِبْنِ مَنْدَه من حَدِيث عَمْرو بن عَنْبَسَة مَرْفُوعا إِن الله خلق أَرْوَاح الْعباد قبل الْعباد بألفي عَام فَمَا تعارف مِنْهَا إئتلف وَمَا تناكر مِنْهَا إختلف وَسَنَده ضَعِيف جدا
وبأحاديث إِخْرَاج ذُرِّيَّة آدم من ظَهره وَمِنْهَا حَدِيث لما خلق الله آدم مسح على ظَهره فَسقط مِنْهُ كل نسمَة هُوَ خَالِقهَا من ذُريَّته إِلَى يَوْم الْقِيَامَة أَمْثَال الذَّر أخرجه الْحَاكِم من حَدِيث أبي هُرَيْرَة والنسمة الرّوح وللحاكم أَيْضا عَن أبي بن كَعْب فِي قَوْله تَعَالَى {وَإِذ أَخذ رَبك} الْآيَة قَالَ جمعهم لَهُ يَوْمئِذٍ جَمِيعًا مَا هُوَ كَائِن إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فجعلهم أرواحا وصورهم واستنطقهم فتكلموا وَأخذ عَلَيْهِم الْعَهْد والميثاق الحَدِيث
وَاسْتدلَّ للثَّانِي بقوله تَعَالَى {هَل أَتَى على الْإِنْسَان حِين من الدَّهْر لم يكن شَيْئا مَذْكُورا} رُوِيَ أَنه مكث أَرْبَعِينَ سنة قبل أَن ينْفخ فِيهِ الرّوح وَبِحَدِيث إِبْنِ مَسْعُود إِن أحدكُم يجمع خلقه فِي بطن أمه أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثمَّ يكون علقَة مثل ذَلِك

اسم الکتاب : شرح الصدور بشرح حال الموتى والقبور المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 315
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست