responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 66
علم الحديث وأشدهم تحريا في الصحيح لم يقل النقادون بأن تعاليقه المجزومة التي أودعها في كتابه الذي سماه (الصحيح) صحيحة بل فيها الضعيف كما نص عليه ابن حجر في مقدمة (الفتح)
والحسن البصري معروف عند أئمة هذا الشأن بأنه لا يؤخذ بمراسيله. قال الدارقطني في (السنن) وقد روى عاصم الأحول عن ابن سيرين [14] وكان عالما بأبي العالية وبالحسن. قال: (لا تأخذوا بمراسيل الحسن ولا أبي العالية فإنهما لا يباليان عمن أخذا عنه) . انتهى (15)
قلت ثم قال ابن تيمية ولو كان كلام عمر هذا غير صحيح

[14] الأصل (ابن أسيد) والتصحيح من (سنن الدارقطني) (1 / 171 - مصر)
(15) قلت: ومما يؤيد هذا أننا وجدنا الحسن البصري نفسه لا يأخذ ببعض مراسليه التي وردت عنه ومما يحضرن الآن على سبيل المثال حديثه عن سمرة مرفوعا: لما حملت حواء طاف بها إبليس وكان لا يعيش لها ولد فقال: سميه عبد الحارث فسمته فعاش وكان ذلك من وحي الشيطان وأمره) . فقد صح عن الحسن خلافه كما هو مبين في (الضعيفة) (342) . وما لنا نذهب بعيدا فإن مثل أثر عمر هذا الذي رواه الحسن عن أثر ابن عمرو الآتي (ص 80) : ليأتين على جهنم يوم تصفق فيه أبوابها ليس فيه أحد ... ) رواه الفسوي وزاد:
(قال ثابت البناني: سالت الحسن عن هذا؟ فأنكره وأما مرسلات الحسن التي لا يأخذ بها ابن القيم وغيره من المحققين فحدث عنها ولا حرج وقد ذكرت نماذج منها في (الضعيفة) (1 / 74) منها حديث الضحك في الصلاة في الصلاة الذي أعله الدارقطني في (السنن) بكلامه الآتي قريبا في الكتاب
اسم الکتاب : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست