responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 65
ثم ساق بسنده إلى الحسن البصري أنه قال: قال عمر: (لو لبث أهل النار كقدر رمل عالج لكان لهم [على ذلك] يوم يخرجون فيه) . وفي رواية (عدد [10] رمل عالج) [11] قال ابن تيمية: (والحسن وإن لم يسمع من عمر فلو لم يصح عنده عن عمر لم يجزم به) . انتهى كلامه (12)
وأقول فيه شيئان:
الأول: من حيث الرواية فإنه منقطع لنص شيخ الإسلام بأنه لم يسمعه الحسن من عمر واعتذاره بأنه لو لم يصح للحسن عن عمر لما جزم به يلزم أن يجري في كل مقطوع يجزم به راويه [13] ولا يقول هذا أئمة الحديث كما عرفت في قواعد أصول الحديث بل الانقطاع عندهم علة والجزم معه تدليس وهو علة أخرى ولا يقوم بمثل ذلك الاستدلال في مسألة فرعية كيف في مسألة قيل أنها أكبر من الدنيا بأضعاف مضاعفة وهذا البخاري أمير المؤمنين في

[10] الأصل (كعد) والتصويب من (الحادي) ومخطوطة المكتب الإسلامي المصورة في المقدمة
[11] قلت: إسناده ضعيف لانقطاعه كما سيبينه المؤلف رَحِمَهُ اللَّهُ قريبا وكنت صنعت نحوه في المصدر السابق (2 / 73) قبل أن أقف على كلامه هذا بسنين وهو من رواية عبد بن حميد الكشني
(12) الحادي (2 / 171 - 172) ونحوه في مخطوطة الكتب المنقولة عن رسالة ابن تيمية في الرد على من قال بفناء الجنة والنار (ص 10) والزيادة منهما
[13] الأصل (رواية) وهو خطأ من الناسخ
اسم الکتاب : رفع الأستار لإبطال أدلة القائلين بفناء النار المؤلف : الصنعاني، أبو إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 65
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست