responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رسالة في أسس العقيدة المؤلف : السعوي، محمد بن عودة    الجزء : 1  صفحة : 75
{لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا} [فاطر: 36] (فاطر الآية: 36) ، وقال: {خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا} [النساء: 169] (النساء الآية 169) .

[الشفاعة]
الشفاعة: أول من يستفتح باب الجنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وأول من يدخلها من الأمم أمته.
وهذه الشفاعة في أهل الجنة أن يدخلوا الجنة، والشفاعة العظمى في أهل الموقف حتى يقضي الله بينهم، وشفاعته صلى الله عليه وسلم في عمه أبي طالب أن يخفف عنه العذاب، شفاعات ثلاث خاصة بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
وهناك شفاعات أخرى يشاركه فيها غيره من الأنبياء والملائكة والمؤمنين منها:
1 - الشفاعة فيمن استحق النار من عصاة الموحدين أن لا يدخلها.
2 - الشفاعة فيمن دخل النار من هؤلاء العصاة أن يخرج منها.
3 - الشفاعة في رفع درجات بعض أهل الجنة.
وهذه الشفاعات لا تتحقق إلا بشرطين:
1 - إذن الله للشافع، قال تعالى: {مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ} [البقرة: 255] (البقرة الآية: 255) .
2 - رضا الله عن المشفوع له، قال تعالى: {وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى} [الأنبياء: 28] (الأنبياء الآية: 28) .
وكل هذه الأمور الأخروية، ما يكون في البرزخ، وما يكون في مواقف القيامة، وما يكون في الجنة والنار، نعلم منها ما أخبرنا الله ورسوله عنه من أحوالها وصفاتها ونؤمن به، ولا نعلم كيفيته.

اسم الکتاب : رسالة في أسس العقيدة المؤلف : السعوي، محمد بن عودة    الجزء : 1  صفحة : 75
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست