اسم الکتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت المؤلف : السِّجْزي،عبيد الله الجزء : 1 صفحة : 368
نعلم أنا على حق وأنك على الباطل[1].
وقال النبي (صلى الله عليه وسلم) 2 " عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضوا عليها بالنواجذ وإياكم والمحدثات فإن كل محدثة (بدعة) " [3][4]. وقال الأوزاعي[5]: (عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوا لك القول) [6].
فليحذر كل مسلم مسئول ومناظر من الدخول فيما ينكره على غيره وليجتهد في اتباع السنة، واجتناب المحدثات، كما أمر[7]، وليعلم أن [1] روى نحوه أبو نعيم بسنده إلى الأوزاعي من طريقين عن حسان مع اختلاف في
اللفظ أحدهما قريب من رواية المصنف وفيه (قال حسان بن عطية لغيلان القدري: أما والله لئن أعطيت لساناً لم نعطه، إنا لنعرف باطل ما تأتي به) الحلية 6/ 72.
2 في الأصل: توجد كلمة (صلى) غير واضحة وباقي الجملة ليس في الأصل. [3] ساقط من الأصل. [4] وهو بعض من حديث العرباض بن سارية، وقد تقدم ض 144. [5] عبد الرحمن بن عمرو تقدم ص 187. [6] أخرجه الآجري: (الشريعة 102) وفيه: (وإن زخرفوها لك بالقول) وقال الألباني: سنده صحيح. انظر: (مختصر العلو 138) .
وابن عبد البر: (جامع بيان العلم وفضله 2/ 177) من طريق الآجري.
والهروي في ذم الكلام وأهله عن (صون المنطق ص39)
والخطيب البغدادي: (شرف أصحاب الحديث ص 7) وفيه: (وإن زخرفوه بالقول فإن الأمر ينجلي وأنت على طريق مستقيم) .
وأخرجه البيهقي في المدخل 1/213 رقم 233. [7] النص من قوله: وقال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بسنتي.. إلى هنا، ذكره بنص مقارب وبنفس الترتيب: ابن أبي يعلى في: (طبقات الحنابلة 1/ 236) ولعله اقتبسه عن المؤلف.
اسم الکتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت المؤلف : السِّجْزي،عبيد الله الجزء : 1 صفحة : 368