اسم الکتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت المؤلف : السِّجْزي،عبيد الله الجزء : 1 صفحة : 363
وليحذر تصانيف من تغير[1] حالهم فإن فيها العقارب وربما تعذر[2] الترياقي[3].
ولقد قال بعض السلف: (سمعت مبتدعاً) [4] في ... [5] قولاً اجتهد في إخراجه من قلبي/ (53/ب) وسمعي، ولا يتم لي ذلك) [6]. [1] في الأصل (تخير) . [2] صعب وتعسر. (اللسان 4/ 549) . [3] الترياق: ((بكسر التاء)) هو: (دواء السموم، يقال: ترياق ودرياق، وهو فارسي معرب. انظر: (لسان العرب 10/ 32) . [4] في الأصل (مبتدع) وهو خطأ. [5] في الأصل كلمة لم أتبينها. [6] هذا الأثر يبدو أنه وقع فيه سقط، ولم أجد تخريجه بهذا اللفظ.
لكن ورد بنحوه عن محمد بن سيرين أخرجه الخلال في مسائله عن أحمد ولفظه: أن رجلا دخل على محمد بن سيرين في بيته فذكر له شيئا من القدر فقال محمد: ((إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عنى الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون)) . قال: وأخذ بأصبعيه في أذنيه فقال لتخرجن من عندي أو لأخرجن عنك فخرج الرجل فقالوا يا أبا بكر لو سمعت من الرجل، فقال محمد إن قلبي ليس بيدي وإني خفت أن ينفث في قلبي شيئاً لا أستطيع أن أخرجه من قلبي، فكان أحب إلي أن لا أسمع كلامه)) . (مسائل أحمد برواية الخلال 178 – آ) مخطوط، وانظر المطبوع: 7/9 برقم 1967.
وأخرج نحوه: اللالكائي (شرح أصول اعتقاد أهل السنة 1/ 133 ح 242) وليس
فيه الآية، وفيه أن الداخل رجلان. وكذا (ابن بطة في الإبانة 1/ 40 – ب) وابن وضاح: (البدع والنهي عنها 53) .
اسم الکتاب : رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت المؤلف : السِّجْزي،عبيد الله الجزء : 1 صفحة : 363