responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دين الحق المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 76
[الإيمان]
الإيمان لقد أوجب الله - تعالى - على المسلم أن يؤمن إلى جانب الإيمان به وبرسوله وبأركان الإسلام، أوجب عليه أن يؤمن بملائكته [1] وكتبه [2] التي أنزلها على رسله، والتي ختمها بالقرآن، ونسخها به، وجعله مهيمنا عليها، وأن يؤمن برسل الله من أولهم إلى آخرهم محمد صلى الله عليه وسلم؛ لأن رسالتهم واحدة، ودينهم واحد، وهو الإسلام، ومرسلهم واحد وهو الله رب العالمين، فيلزم المسلم أن يؤمن بأن الرسل الذين ذكرهم الله في القرآن رسل الله إلى أممهم الماضية، ويؤمن بأن محمدا خاتمهم، ورسول الله إلى الناس أجمعين، وأن الناس بعد بعثته

[1] الملائكة: أرواح خلقهم الله - تعالى - من النور، وهم كثيرون لا يحصيهم إلا الله، منهم من في السماوات، ومنهم الموكلون ببني آدم.
[2] أي يؤمن المسلم بأن الكتب التي أنزلها الله على رسله حق، وهي لم يبق منها إلا القرآن، أما التوراة والأناجيل التي بأيدي اليهود والنصارى فهي من تأليفهم بدليل اختلافها، وقولهم فيها: الآلهة ثلاثة، وعيسى ابن الله، والحق أن الإله واحد، وهو الله، وأن عيسى عبد الله ورسوله كما في القرآن، والمذكور فيها من كلام الله منسوخ بالقرآن، وقد رأى النبي عليه السلام ورقة من التوراة في يد عمر فغضب، وقال: " أفي شك يا ابن الخطاب، والله لو كان أخي موسى حيا ما وسعه إلا اتباعي "، فألقى عمر الورقة، وقال: استغفر لي يا رسول الله.
اسم الکتاب : دين الحق المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 76
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست