responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دين الحق المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 77
كلهم أمة له حتى اليهود والنصارى وغيرهم من أهل الديانات الأخرى؛ لأن جميع من في الأرض أمة لمحمد ملزمون من عند الله باتباعه.
وموسى وعيسى وجميع الرسل بريئون ممن لا يتبع محمدا، ويدخل في الإسلام، لأن المسلم مؤمن بجميع الرسل، ومتبع لهم، ومن لم يؤمن بمحمد ويتبعه ويدخل في دين الإسلام فهو كافر بجميع الرسل، مُكذّب لهم، ولو ادعى أنه متبع لأحدهم، وقد تقدمت الأدلة على ذلك من كلام الله - تعالى - في الفصل الثاني، وقال الرسول محمد صلى الله عليه وسلم في حديثه: «والذي نفسي بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي أو نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أُرسلت به إلا كان من أصحاب النار» ، رواه مسلم، ويجب على المسلم أن يؤمن بالبعث بعد الموت والحساب والجزاء والجنة والنار، ويجب عليه أن يؤمن بقدر الله - تعالى -.
ومعنى الإيمان بالقدر: أن يعتقد المسلم بأن الله - تعالى - قد علم كل شيء، وعلم أفعال العباد قبل أن يخلق السماوات والأرض، وكتب ذلك العلم في اللوح المحفوظ عنده،

اسم الکتاب : دين الحق المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست