responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دين الحق المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 42
الشيطان، وما شابه ذلك من الضلالات التي جمعوها في كتبهم، ليؤيدوا بها عبادتهم لغير الله اتباعا للشيطان وللهوى، وتقليدا أعمى للآباء والأجداد، كحال المشركين الأولين.
والوسيلة التي أمرنا الله أن نبتغيها في قوله - عز وجل -: {وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [المائدة: 35] هي الأعمال الصالحة من توحيد الله والصلاة والصدقة والصيام والحج والجهاد، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وصلة الرحم، ونحو ذلك، أما دعاء الأموات والاستغاثة بهم عند الشدائد والكربات فهذا عبادة لهم من دون الله.
وشفاعة الأنبياء والأولياء وغيرهم من المسلمين الذين يأذن الله لهم في الشفاعة حق نؤمن بها، ولكنها لا تُطلب من الأموات؛ لأنها حق لله لا تحصل لأحد إلا بإذنه - تعالى - فيطلبها الموحد لله من الله - تعالى - قائلًا: " اللهم شفع فيَّ رسولك وعبادك الصالحين "، ولا يقول: يا فلان اشفع لي لأنه ميت، والميت لا يطلب منه شيء أبدا، قال الله - تعالى -: {قُلْ لِلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [الزمر: 44]

اسم الکتاب : دين الحق المؤلف : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    الجزء : 1  صفحة : 42
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست