responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 456
7- ثم أتى عيد آخر: فترددت في زيارته وهو من الأرحام، فقلت أذهب إليه لنصحه حتى لا أكون آثماً عند الله بزيارته، فجلست أنظر إلى الصورة كي أنزعها من جدار القبلة، فقلت لولدي الشاب هل تستطيع رفعها من الجدار فلم يفعل، ثم أمسكتها بيدي وألقيتها خلف الطاولة، وقلت لولده: يا أحمد أنت شاب مثقف متخرج من كلية الشريعة خذ الصورة وأخفها ولا تعلقها امتثالاً لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوعدني بذلك ولم يعلقها.
8- كان قريبي يستيقظ كل يوم قبل الفجر ليذكر الله عدة آلاف، وصورة الشيخ وشعره في جيبه يستمد منه المدد والخشوع.
9- لقد جالست المتصوفة –وحضرت أذكارهم، وتعرفت على طرقهم المختلفة فلم أر طريقة تسير وفق منهاج الإسلام الصحيح، فقصائدهم وأناشيدهم في الزوايا والمساجد لا تخلو من دعاء غير الله تعالى، وهو سبب بلاء الشعوب في الدنيا وخلودهم في العذاب يوم القيامة، فقد سمعت أحد الصوفية ينشد في حلقة ذكر في المسجد قائلاً:
"رجال الغيب، المدد ساعدونا، أنقذونا، انصرونا". فقلت بعد انتهاء الذكر لشيخهم. كيف تسموا هذا ذكراً وهذا المنشد لم يذكر الله جل وعلا ولم يدعه، بل سأل غيره من رجال الغيب، ومن هم رجال الغيب؟؟ أهؤلاء الذي يزعمون علم الغيب وقد ماتوا وانقرضوا، ثم يسألهم النصر على الأعداء؟ القرآن يقول لمثل هؤلاء: {إِنْ تَدْعُوهُمْ لا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ} (فاطر: 14) .
10- كنت أحضر دروس شيخ مسجد قريب لي، وكان هذا الشيخ عالماً بالتفسير واللغة العربية والبلاغة، واستفدت من دروسه، وكنت أشترك معه في

اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 456
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست