responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 455
ينشدون:
دلوني بالله دلوني ... على الشيخ النصر دلوني
يبري العليل ... ويشفي المجنون
وقفت على الباب وقلت لقريبي هل يستطيع شيخكم أن يشفي المريض والمجنون؟ فقال لي: نعم بإذن الله. فقلت له: ولماذا تقولون بإذن الله كما قال عيسى عليه السلام، وهي معجزة له ذكرها الله في القرآن، ولا يستطيع أحد أن يفعلها مثله؟ ثم رجعت ولم أدخل إلى البيت يعلن فيه الشرك جهاراً، لأن إبراهيم عليه السلام حكى عن عقيدته في القرآن، فقال على لسانه: {وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} ، أكدت الجملة بالضمير المنفصل، فهو ليعلم المسلم أن الشافي هو الله وحده لا غير.
6- زرت قريبي في أيام العيد، فرأيت صورة شيخه معلقة فوق جدار القبلة، وقلت له: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الصور في البيت، ونهى الرجل أن يصنع ذلك"[1]، وكيف تجوز صلاتك وصورة شيخك أمامك؟ فهل تصلي لله؟ أم تصلي للشيخ؟ فلم يقتنع، وبعد جدال طويل طلبت منه أن يحول صورة شيخه من جدار القبلة إلى جدار آخر فرفض لاعتقاده أنه يستمد من صورة شيخه الذي أمامه الخشوع.

[1] رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
اسم الکتاب : دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب سلفية لا وهابية المؤلف : الحصين، أحمد بن عبد العزيز    الجزء : 1  صفحة : 455
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست