responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية المؤلف : سعود بن عبد العزيز الخلف    الجزء : 1  صفحة : 381
بحد ذاتها وإنما إستعمار المسلمين بشكل أفضل وأكمل بالنسبة لهم.
ثالثاً: تصريحات المنصرين أنفسهم بأنهم ليسوا إلا أدوات في يد المستعمر ومقدمة له. وفي هذا يقول "كوتوي زيقلر" في كتابه "أصول التنصير": "ولكن ليس من شك في أن التوسع الإستعماري كان له وجهان: إقتصادي، وسياسي، وكان النشاط التنصيري جزءاً أساسياً من هذا التوسع الأوربي، وبنهاية القرن التاسع عشر كانت دوائر النفوذ السياسي الغربي قد ثبتت من نهر اليانقتزي إلى النيل، وأصبحت لندن هي عاصمة العالم المالية ووضعت أسس البعثات التنصيرية من تايبية إلى دكار"[1].
ويقول رأس المنصرين في العصور المتأخرة ومجرمهم صموئيل زويمر ملخصاً لأهداف التنصير وغاياته، في خطاب له في مؤتمر القدس، الذي عقده المنصرون عام 1935م في القدس مخاطباً أمثاله من المنصرين ما نصه: " أيها الإخوان الزملاء ممن كتب الله لهم الجهاد في سبيل المسيحية، واستعمارها لبلاد الإسلام فأحاطتهم عناية الرب، بالتوفيق الجليل المقدس.
لقد أديتم الرسالة التي أنيطت بكم خير أداء. ووفقتم لها اسمى التوفيق وإن كان يخيل إليَّ أنه مع إتمامكم العمل على أكمل وجه، لم يفطن بعضكم إلى الغاية الأساسية منه:
إني أقركم على أن الذين أدخلوا من المسلمين في المسيحية لم يكونوا مسلمين حقيقيين - لقد كانوا أحد ثلاثة:

[1] أصول التنصير في الخليج العربي ص 31.
اسم الکتاب : دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية المؤلف : سعود بن عبد العزيز الخلف    الجزء : 1  صفحة : 381
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست