responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد المؤلف : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 133
السلام في آخر الزمان، ويقيم العدل في الأرض، ويحكم بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، ويقتل الدجال، ويكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويفرض الجزية، كما ثبت ذلك بالأحاديث الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنها:
ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكماً عدلاً، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد" [1]. ثم يقول أبو هريرة: واقرؤا إن شئتم {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلأَ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً} [2].
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً بين ظهراني الناس المسيح الدجال فقال: "إن الله ليس بأعور، ألا إن المسيح الدجال أعور العين اليمنى، كأن عينه عنبة طافية[3]، وأراني الله عند الكعبة في المنال رجلاً آدم[4] كأحسن ما يرى من أُدم الرجال، يضرب لمته[5] بين

[1] البخاري مع الفتح 6/ 490، ومسلم بشرح النووي 2/189.
[2] الآية (159) من سورة النساء.
[3] الحبة التي قد خرجت عن حد نبتة أخواتها فظهرت من بينها وارتفعت. وقيل: أراد الحبة الطافية على وجه الماء شبه عينه بها. النهاية لابن الأثير 3/ 130.
[4] الأدمة البياض مع سواد المقلتين. المصدر السابق 1/ 32.
[5] اللمة: من شعر الرأس دون جمة، سميت بذلك لأنها ألمت بالمنكبين، فإذا زاد فهي الجمة. انظر: المصدر السابق 4/ 273.
اسم الکتاب : حماية الرسول صلى الله عليه وسلم حمى التوحيد المؤلف : زربان الغامدي، محمد بن عبد الله    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست