responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 62
تحصى بَدَلا من شمس وَاحِدَة مِمَّا يَقْتَضِي التَّسْلِيم بخرافة محَالة كَذَلِك لَو لم يسند خلق كل شَيْء إِلَى الْقَدِير الْمُطلق للَزِمَ قبُول آلِهَة غير متناهية بل بِعَدَد ذرات الْكَوْن بَدَلا من الله الْوَاحِد الْأَحَد سُبْحَانَهُ أَي قبُول محَال بِدَرَجَة مائَة محَال أَي يَنْبَغِي السُّقُوط إِلَى هذيان الْجُنُون
نخلص من هَذَا أَن هُنَاكَ من كل ذرة ثَلَاثَة شبابيك نَافِذَة مفتحة إِلَى نور وحدانية الله جلّ جَلَاله وَإِلَى وجوب وجوده سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
النافذة الأولى

إِن كل ذرة كالجندي الَّذِي لَهُ علاقَة مَعَ كل دَائِرَة من الدَّوَائِر العسكرية أَي مَعَ رهطه وسريته وفوجه ولوائه وفرقته وجيشه وَله حسب تِلْكَ العلاقة وَظِيفَة هُنَاكَ وَله حسب تِلْكَ الْوَظِيفَة حَرَكَة خَاصَّة ضمن نطاق نظامها فالذرة الجامدة الصَّغِيرَة جدا الَّتِي هِيَ فِي بؤبؤ عَيْنك لَهَا علاقَة مُعينَة ووظيفة خَاصَّة فِي عَيْنك ورأسك وجسمك وَفِي القوى المولدة والجاذبة والدافعة والمصورة وَفِي الأوردة والشرايين والأعصاب بل لَهَا علاقَة حَتَّى مَعَ نوع الْإِنْسَان

اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست