responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 151
وَمَا دمنا نرى أَنه يحْشر وينشر فِي كل عَام على وَجه البسيطة أَكثر من ثلاثمئة ألف نوع من أَنْوَاع النباتات وأمم الْحَيَوَانَات وبانتظام كَامِل وميزان دَقِيق وَفِي سرعَة فائقة وسهولة تَامَّة فَلَا بُد أَن هَذَا الْقَادِر الْجَلِيل قَادر أَيْضا أَن يضع وعده مَوضِع التَّنْفِيذ
وَمَا دَامَ الْقَادِر الْمُطلق يُوجد فِي كل سنة آلَاف النماذج للحشر وَالْجنَّة وبمختلف الأنماط والأشكال وَمَا دم أَنه يبشر بِالْجنَّةِ الموعودة ويعد بالسعادة الأبدية فِي جَمِيع أوامره السماوية وَمَا دَامَت جَمِيع إجراءاته وشؤونه حَقًا وَحَقِيقَة وصدقا وصائبة وَمَا دَامَت جَمِيع آثاره تشهد على أَن الكمالات قاطبة إِنَّمَا هِيَ دلالات على أَنه منزه عَن كل نقص أَو قُصُور وَمَا دَامَ نقض الْعَهْد وَخلاف الْوَعْد وَالْكذب والمماطلة هُوَ من أقبح الصِّفَات فضلا عَن أَنه نقص وقصور
فَلَا بُد أَن ذَلِك الْقَدِير ذَا الْجلَال وَذَلِكَ الْحَكِيم ذَا الْكَمَال وَذَلِكَ الرَّحِيم ذَا الْجمال سينفذ وعده حتما مقضيا وسيفتح أَبْوَاب السَّعَادَة الأبدية وسيدخلكم أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ الْجنَّة موطن أبيكم آدم عَلَيْهِ السَّلَام

اسم الکتاب : حقيقة التوحيد المؤلف : النورسي، بديع الزمان    الجزء : 1  صفحة : 151
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست