responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 290
سُبْحَانَهُ لَا يُوصف بِالْقُدْرَةِ على طرح بعض الْأَطْفَال فِي النَّار وَلَا على قطع الثَّوَاب وَإِبْطَال الْعقَاب وَأَن بعض الْإِنْس وَالشَّيَاطِين يقدر من طرح طِفْل أَو مَجْنُون فِي جَهَنَّم على مَا لَا يقدر الله عَلَيْهِ
لِأَن ذَلِك عِنْده ظلم وَلَو قدر عَلَيْهِ سُبْحَانَهُ على أَصله لم يَأْمَن وُقُوعه مِنْهُ
وَزعم أَبُو الْهُذيْل العلاف أَيْضا أَن لنعيم أهل الْجنَّة وعقاب أهل النَّار وَسَائِر أَفعَال الْقَدِيم سُبْحَانَهُ آخرا لَا يُوصف الله بِالْقُدْرَةِ إِذا فعله وَوَقع مِنْهُ على قَلِيل الْأَفْعَال وَلَا على كثيرها وَلَا يَصح حِينَئِذٍ الرَّغْبَة إِلَيْهِ وَلَا الرهبة مِنْهُ لِأَنَّهُ لَا يقدر إِذا ذَاك على خير وَلَا شَرّ وَلَا نفع وَلَا ضرّ
قَالَ وَيبقى أهل الْجنَّة خمودا سكُوتًا لَا يفيضون بِكَلِمَة وَلَا يتحركون

اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست