responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 288
وَإِنَّهُم يقدرُونَ على الْإِتْيَان بِمثلِهِ وَمَا هُوَ أحكم مِنْهُ وَإِن منعُوا من ذَلِك وقتا مَا لفقد الْعلم بِهِ أَو لشر غَيره
وَزعم شيخ من رؤوسائهم وَهُوَ الجبائي أَن الله تَعَالَى أحبل مَرْيَم بنت عمرَان بخلقه الْحَبل فِيهَا وَكَذَلِكَ هُوَ محبل لسَائِر نسَاء الْعَالمين اسْتِخْفَافًا مِنْهُ بِالدّينِ وتجاوزا لما قالته النَّصَارَى فِي رب مَرْيَم وَعِيسَى وَسَائِر الْعَالمين
وَزَعَمُوا بأسرهم أَن الله سُبْحَانَهُ لَا يقدر على قَلِيل من أفعالهم وَلَا على كثير مِنْهَا وَأَنه قد يقدرهم على مَا لَا يقدر عَلَيْهِ وَأَنَّهُمْ أقدر من رَبهم
وَقَالُوا جَمِيعًا إِلَّا رجلا مِنْهُم يعرف ببشر بن الْمُعْتَمِر أَن الله

اسم الکتاب : تمهيد الأوائل وتلخيص الدلائل المؤلف : الباقلاني    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست